السياحة في عمان.. كنوز التراث وفطرة الطبيعة
خريطة السياحة العمانية حافلة بكل المقومات الضرورية للازدهار والنجاح، فالتاريخ العماني مزدحم بكنوز التراث العريق، وكذلك الأرض العمانية بطبيعتها وسواحلها وحياتها الفطرية وبيئتها تمثل كلها ثروات غنية لعشاق السياحة.
والتراث العماني على اختلاف أطيافه يمثل جانبا ثقافيا مشرقا وملموسا يمكن مشاهدته في الصناعات والحرف التقليدية المختلفة، وكذلك في اللوحة الفلكلورية العمانية بوجه عام.
السياحة العمانية يمكن وصفها بالانتقائية، فهي تسعى لاجتذاب عشاق التاريخ والتراث والعلماء والمتأملين في بدائع المخلوقات الإلهية، كما تتجلى في الطبيعة العمانية البكر الباقية على نضارتها وطهارتها.
والنشاط السياحي العماني يسير بخطى ثابتة لضمان المحافظة على العادات والتقاليد العمانية، وإلى جانب تطوير المرافق السياحية وتوفير الخدمات اللازمة للمعالم الأثرية والطبيعية التي تزخر بها أرض السلطنة لجذب المزيد من السياح تعمل السلطنة أيضا على التعريف بثقافتها وحضارتها خارجيا عبر مختلف قنوات التواصل العصرية.
والزائر للسلطنة يجد فيها كل ما يحتاجه لإشباع رغباته ومن ضمنها المناخ الملائم والشواطئ الأكثر بهاء وروعة، والخدمات العامة في مجالات الفندقة الراقية وأجهزة الاتصال السريع والنقل المرفه والكرم العماني.
إن سلطنة عمان تزخر بالعديد من أنواع الجذب السياحي، ومن أهمها السياحة البيئية التي يسعى إليها كثير من السياح للاستمتاع بطابعها الخاص، فالسواحل العمانية الطويلة الامتداد تعتبر موئلا لكثير من الكائنات البحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق